اعلام البقاع- اكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "تقديمات حزب الله في مختلف المجالات، هي لدعم وتعزيز صمود أهلنا في مواجهة الحرب الاقتصادية الأميركية التي تخاض ضد لبنان، وفي مواجهة الحصار الأميركي الذي يحاول البعض محلياً أو إقليمياً أو دولياً إنكاره".

جاء ذلك خلال إطلاق القطاع الأول ل"حزب الله" في منطقة البقاع، مشروع "مائدة الإمام زين العابدين" في حسينية بلدة بيت شاما، بحضور النائب رامي أبو حمدان، مسؤول القطاع الشيخ بلال عواضة، والمسؤول الاجتماعي الشيخ غسان الكيال.

وأشار النائب الحاج حسن إلى أن "مائدة الإمام زين العابدين، هي مبادرة أطلقها حزب الله منذ سنوات طويلة، وأصبحت اليوم مؤسسة بكل ما للكلمة من معنى، وهي تقف إلى جانب العائلات المتعففة في شهر رمضان المبارك، من خلال الأموال التي يقدمها حزب الله ومن أموال الزكاة والحقوق الشرعية والتبرعات والصدقات والهبات من المؤمنين والمحسنين الكرام".

وقال : "الحصار الأميركي للبنان شواهده كثيرة، منها إلغاء البنك الدولي القرض الذي كان من المفترض أن يمنحه للبنان من أجل شراء الغاز المصري والكهرباء الأردنية، استجابة للقرار الأميركي، ويأتي ذلك بعد مرور حوالي السنتين تقريباً على إطلاق سفيرة الولايات المتحدة العدوانية الأميركية وعدها بأن بلادها سوف تسمح باستجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن عبر سوريا".

وتابع: "الحصار الأميركي على لبنان بدأ منذ سنوات طويلة، وقد اعترف شنكر بإفلاس الإدارة الأميركية مصارف في لبنان، وبومبيو هدد لبنان واللبنانيين بأيام صعبة إذا لم يواجهوا حزب الله، وأوقف الأميركي عملية التنقيب في البلوك رقم 4 لمنع لبنان من استخراج نفطه وغازه، وحاول الوسيط الأميركي غير النزيه فرض ترسيم بحري وفق المصالح الإسرائيلية، ولكن المقاومة كانت له بالمرصاد".

ورأى أن "الأميركي خلال مسيرة طويلة من العقوبات والحصار يسعى إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين وإدماج النازحين السوريين، وفرض الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني، ولكن هذه الأهداف الأميركية والإسرائيلية لن تتحقق".

وأكد الحاج حسن أن "لبنان سوف يصمد وينتصر، وسيتجاوز الأزمة من خلال الإمكانيات التي يوفرها حزب الله وآخرون، وكل من يمد يده وماله لمساعدة الناس هو مشكور في أي مجتمع من المجتمعات، وفي أي منطقة من المناطق، وكل مساعدة تقدم للناس هي مشكورة ومأجورة".